نام کتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية نویسنده : المدني، محمد هاشم جلد : 1 صفحه : 216
بعضها في كتاب " لباب النقول" وقال: ( هذه شواهدٌ يقوّي بعضها بعضاً ) [1].
وذكر بعضها الحافظ ابن حجر العسقلاني في تخريجه لأحاديث الكشاف، وضعّف بعضها، وسكت عن الآخر، كرواية ابن أبي حاتم عن سلمة بن كهيل، ورواية ابن مردويه عن ابن عباس، ورواية الحاكم النيسابوري في " علوم الحديث " عن الإمام علي(عليه السلام)، وهذا يعني خلوها مما يقدح فيها عنده[2].
وأمّا الحاكم الحسكاني الحنفي فقد أخرج في كتابه " شواهد التنزيل " روايات كثيرة عن جمع من الصحابة والتابعين منهم: عبد الله بن عباس، وأنس ابن مالك، ومحمد بن الحنفية، وعبد الملك بن جريج المكي، وعمار بن ياسر، وجابر بن عبد الله الأنصاري، والمقداد بن الأسود الكندي، وأبو ذر الغفاري، وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وكلّها تؤكّد أنّها نزلت في الإمام علي(عليه السلام).
ونقل عن حسان بن ثابت أنّه أنشأ شعراً، بعد سماعه للنبي صلّى الله عليه وآله وهو يقرأ الآية على المسلمين عند نزولها، قال:
ولشهرة نزول الآية في الإمام علي(عليه السلام) فقد اعتمدها الفقهاء كدليل على أن الفعل القليل لا يبطل الصلاة، وأن الصدقة المستحبة زكاة، إذعاناً منهم بانّ الآية