نام کتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية نویسنده : المدني، محمد هاشم جلد : 1 صفحه : 197
وقال أيضاّ: ( وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس ( رضي الله عنهما) قال: لما نزلت وآت ذا القربى حقه أقطع رسول الله فاطمة فدكاً )[1].
ومما يؤكد عائديتها للزهراء شهادة الأمام علي وأم أيمن بذلك أثناء المنازعة على عائديتها بين السلطة والزهراء (سلام الله عليها )، وسيأتي الإشارة إلى هذه النقطة بعد قليل.
ويؤكده أيضاً ما جاء في كتاب الإمام علي(عليه السلام) إلى عامله على البصرة عثمان بن حنيف قال:( بلى كانت في أيدينا فدك، من كل ما أظلّته السماء، فشحّت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين، ونعم الحكم الله، وما أصنع بفدك وغير فدك، والنفس مظانّها في غدٍ جدث، تنقطع في ظلمته آثارها، وتغيب أخبارها) [2].
ويؤكده أيضاً أن بعض السلاطين كعمر بن عبد العزيز الأموي، والمأمون