responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 186

حق الفيء

تشريع حق الفيء

الفيء موردٌ ماليٌّ شرّعه الله تعالى في كتابه الكريم ـ وسنذكر الآية الدالّة عليه بعد قليل ـ وبيّن خصوصياته وملكيته وحق التصرف فيه، وأن ذلك عائد لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، ولكن السلطة كان لها رأي آخر في الموضوع كان سبباً في اختلاف رأي المذاهب الإسلامية حول عائديه الفيء بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، وكيفية التصرف فيه، وكان من نتائج هذا الاختلاف أن حُرِم أهل البيت من حقوقهم المالية التي استحقوها بهذا العنوان وبغيره، ولكي نقف على جلي الأمر سنذكر لكم موجزاً في معنى الفيء والآية التي ذكرته وخصوصياته وموقف السلطة والمذاهب الإسلامية منه.

في رحاب الآية الدالّة عليه:

الآية الدالّة على الفيء قوله تعالى من سورة الحشر: {وَمَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْل وَلاَ رِكَاب وَلكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ * مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الاَْغْنِيَاءِ مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [1].


[1] سورة الحشر: الآيتان 6 ـ 7.

نام کتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست