نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب جلد : 1 صفحه : 50
٤ ـ رواية أبي أيوب الأنصاري :
أخرج الطبراني في المعجم الكبير بالإسناد إلى أبي أيوب الأنصاري ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : ( يا فاطمة ، أما علمت أنّ الله عزّ وجلّ اطلّع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فبعثه نبياً ، ثمّ اطلّع الثانية فاختار بعلك ، فأوحى إليّ ، فأنكحته واتّخذته وصيّاً ) [١].
وقفة تأمّل مع ماجاء في النصوص السابقة
أ ـ ( إنّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم )[٢] محمّد الصفوة من نوح ، فالأوّل من إبراهيم ، والسلالة من إسماعيل ، والعترة الهادية من محمّد.
ب ـ وعلي بن أبي طالب وصي محمّد ووارث علمه أيّتها الأمّة المتحيرة أما لو قدّمتم من قدّم الله ، وأخّرتم من أخّر الله ، وأقررتم الولاية والوراثة في أهل بيت نبيكم .. ، وغيرها من العبارات.
هنا نقف ويقف كلّ عاقل متدبّر نتأمّل في العبارات المشتملة على ألفاظ الوصاية والاصطفاء والوراثة والتقدّم من قبل الله بالولاية والوراثة ، ولفظ بعدي بلا فصل ( وخير من أترك بعدي ) وليس الرابع ، ولفظ ( واتخذته وصيّا ).
وهناك ملاحظات كثيرة ، وأخبار أخرى لم نحصها مراعاةً للاختصار ، أتركها على من أراد التأمّل والانصاف.
[١] المعجم الكبير للطبراني : ج ٤ ، ص ١٧١ ، كنز العمال : ج ١١ ، ص ٦٠٥. [٢] آل عمران : ٣٣ ـ ٣٤.
نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب جلد : 1 صفحه : 50