responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 311

فلمّا خرج من عنده قيل له : ما قال النبي لك؟ قال : ( علّمني ألف باب يفتح كلّ باب ألف باب ).

وفي الاستيعاب وغيره عن ابن عباس قال : ( والله لقد أعطي علي بن أبي طالب عليه السلام تسعة أعشار العلم ، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر ) [١].

أحاديث مجعولة ومحرّفة

١ ـ جعل البعض حديثاً في مقابل حديث مدينة العلم المشهور الذي لا يحتاج إلى تعريف فهو كالنار على علم ، لكن من في قلبه مرض لا يسلّم ويلجأ لأيّ وسيلةٍ لتضعيف ماجاء في أهل البيت عليهم‌السلام أو وضع ما يقابلها لسواهم ولو كان جعلاً مفضوحاً كما عن ابن حجر فإنّه بعد أن منع صحّة الحديث قال : ( وعلى تسليم صحّته أو حسنه فأبو بكر محرابها ) ، ولم يعلم أنّ المدينة لا ينسب إليها المحراب ، وإنّما ينسب إلى المسجد.

ثمّ قال : ( ورواية فمن أراد العلم فليأت الباب لا تقتضي الأعلمية ، فقد يكون غير الأعلم يقصد لما عنده من زيادة الإيضاح والبيان والتفرّغ للناس بخلاف الأعلم ، على أنّ تلك الرواية معارضة بخبر الفردوس : أنا مدينة العلم ، وأبو بكر أساسها ، وعمر حيطانها ، وعثمان سقفها ، وعلي بابها ، فهذه صريحة في أنّ أبا بكر أعلمهم ، وحينئذٍ فالأمر بقصد الباب إنّما هو لنحو ما قلناه لا لزيادة


١ ـ التفسير الكبير للفخر الرازي ٨ / ٢١ ، تاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٣٨٥ ، الاستيعاب ٣ / ٤٠ ، أسد الغابة ٤ / ١٠٠ ، الرياض النضرة ٣ / ١٤١.

نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست