نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب جلد : 1 صفحه : 212
كنز العمّال :
( النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لامتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس ).
( النجوم أمان لأهل السماء ، فإذا ذهبت أتاها ما يوعدون ، وأنا أمان لأصحابي ما كنت فيهم ، فإذا ذهبت أتاهم ما يوعدون ، وأهل بيتي أمان لأمّتي ، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون ) [١].
المستدرك على الصحيحين :
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق ، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس ) [٢].
قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ).
محاولة تحريف الكلم عن مواضعه
١ ـ قال ابن حجر : ( قال بعضهم : يحتمل أنّ المراد بأهل البيت ـ الذين هم أمان ـ علماؤهم ؛ لأنّهم الذين يهتدى بهم كالنجوم ، والذين إذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون ) [٣].
أقول : يكفي من ابن حجر وأمثاله الاعتراف بهذا الحديث ، أمّا محاولته
[١] كنز العمال ج ١٢ ، ص ١٠٢. [٢] المستدرك ٣ : ١٤٩. ونوه في ٢ : ٤٤٨. [٣] الصواعق المحرقة : ١٥٢.
نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب جلد : 1 صفحه : 212