نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب جلد : 1 صفحه : 196
أسوة قد قالوا : ساحر وكاهن وكذّاب أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لانبي بعدي؟ وما قولك أتعرّض لفضل الله فهذه أبهار من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتّى يأتيكم الله من فضله ، فإنّ المدينة لا تصلح إلّا بي أو بك ).
عن البراء بن عازب وعن زيد بن أرقم قالا : ( لما كان عند غزوة جيش العسرة وهي تبوك قال رسول الله ( صلىاللهعليهوسلم ) لعلي بن أبي طالب : إنّه لابدّ أنّ أقيم أو تقيم فخلّفه. فلمّا فصل رسول الله غازياً قال ناس ما خلّف علياً رسول الله ( صلىاللهعليهوسلم ) إلّا لشيء كرهه منه ، فبلغ ذلك علياً ، فأتبع رسول الله حتّى انتهى إليه ، فقال له : ما جاء بك يا علي؟ قال : لا يا رسول الله ، إلّا أنيّ سمعت ناساً يزعمون أنّك إنّما خلّفتني لشيء كرهته منّي ، فتضاحك رسول الله وقال : يا علي أما ترضى أنّ تكون منّي كهارون من موسى إلّا أنّك لست بنبي؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : فإنّه كذلك ) [٢].