responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 144

فقل لي بها يا ذا الرجاحة والعقل

أفي الفرق الهلاك آل محمّد؟!

أم الفرقة اللاتي نجت منهم قل لي

فإنّ قلت في الناجين فالقول واحد

وإن قلت في الهلاك حفت عن العدل [١]

نوع من البهتان

إنّ من جملة ادّعاءات شيعة معاوية أنّ شيعة أهل البيت عليهم‌السلام مغالون ، وأنّهم هم أتباع أهل البيت عليهم‌السلام الحقيقيّون!

نقول لهم : إنّ الإنصاف أنّ المسلم الذي يجعل الزهراء عليها‌السلام من أقرب المقرّبين إلى الرسول ، فلو حصل لأولادها وزوجها ماحصل فمن الطبيعي أنّه سيتألّم لما حصل لهم ويغضب ، ويعتقد أنّ ماحصل يغضب الزهراء عليها‌السلام وكل من قرأ التاريخ وجد أنّ الإمام الحسن مات مسموماً على يد معاوية ، فهل من أحبّ معاوية يحبّ الزهراء عليها‌السلام وهو يعلم انه قتل فلذة كبدها ، وذلك سيغضبها ، وغضبها يغضب الله تعالى.

وكذلك بالنسبة لإيذاء زوجها وغصب إرثها فعلى من أنكر مافعل بها أن يراجع التاريخ ، وقد أوردنا في هذا الكتاب ما فيه الكفاية لكلّ منصف وباحث عن الحق ، ومن أراد المزيد فليقرأ ، وسوف يوصله بحثه لليقين الذي لا شك فيه بصحّة ما نقول ، ومن أبى فعليه الدليل ليرضي ضميره ولا يوالي إلّا من والاه الله


[١] رشفة الصادي ص ٢٥.

نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست