نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب جلد : 1 صفحه : 13
لمحة مختصرة عن حياتي وسبب استبصاري
عزيزي القارئ بين يديك صفحات تتحدّث عن قصّة تتعلّق بالدين والمعتقد ، والبحث والحيرة ، والوصول إلى الحقّ ، بعد طول البحث والتحقيق.
لقد نشأت في أسرة متديّنة ـ والحمد لله تعالى ـ وهي على المذهب الزيدي الشيعي ، ووالدي ـ حفظه الله تعالى ـ يحبّ هذا المذهب حبّاً شديداً ، ومنذ صغرنا كان يعلّمنا الصلاة والأحكام كلّها على أسس المذهب الزيدي ؛ لكي لا نتأثّر بالمعلّمات والمجتمع من حولنا ، والحمد لله وبفضل الله وجهود الوالد العظيمة لم نتأثّر بأيّ فكر مخالف لأهل البيت عليهمالسلام ـ حسب عقيدة الزيدية ـ وكنت أحبّ العلم والمتعلّمين ، أي : أصحاب الشهادات العلياً ، ولا أفرّق بين طالب المعهد الديني وغيره ، إلّا أنّني كنت أحس بمحبّة خاصّة لمن يتّصفون بحسن الخلق والصدق والأمانة ونحوها من الأخلاق الفاضلة.
ومرّت الأيام وبدأت الوهابية تنتشر بشكل كبير في منطقتنا ، وكان والدي ـ حفظه الله تعالى ـ دائماً يحذّرنا منهم ، ويبيّن لنا حقائقهم ، ويغرس في قلوبنا حبّ الخمسة أصحاب الكساء عليهمالسلام ، وأئمة الزيدية ، والإمام الخميني ( قدس سره ) وثورته المباركة ، وخليفته القائد المعظّم ـ حفظه الله وسدّد خطاه ـ ، فنشأنا على ذلك ، حتّى في المدرسة عندما كنّا صغاراً كان الأستاذ يقول لنا : اقرأوا حديث كذا ، وهو في الكتاب هكذا : ( عن معاوية رضي الله عنه ). فكنّا نرفض الترضّي عنه ،
نام کتاب : ولاية أهل البيت عليهم السلام في القرآن والسنّة نویسنده : حسينة حسن الدريب جلد : 1 صفحه : 13