responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 344

وفي ص 24 الفقرة الأولى: ((ولمّـا كان أبرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لأبرام وقال له أنا الله القدير. سر أمامي وكن كاملاً)).

وفي ص 204 الفقرة الثانية والعشرون: ((فقال منوح لامرأته نموت موتاً لأنّنا قد رأينا الله)).

وفي ص 549 الفقرة الثانية: ((إنّ الربّ تراءى لسليمان ثانية كما تراءى له في جبعون)).

وفي ص 431 الفقرة الواحدة والعشرون: ((وعاد الربّ يتراءى في شيلوه لأنّ الربّ استعلن لصموئيل في شيلوه بكلمة الربّ)).

وهناك عشرات النصوص الأخرى الواردة في التوراة (بعهديها القديم والجديد) - الشاملة لعقائد النصارى واليهود معاً - الّتي تنبأ بهذه العقيدة، أي: عقيدة التشبيه والتجسيم ورؤية الله عياناً.

وهذه العقيدة، والعقائد التوراتية اليهودية المزيّفة قد انتقلت إلى المسلمين عن طريق بعض الرواة الّذين تتلمذوا على يد كعب خاصة!!

فمن ذلك ما رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: (خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعاً فلمّا خلقه قال: اذهب فسلّم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيّونك فإنّها تحيّتك وتحيّة ذرّيتك)[1].

وفي (إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري)، روى القسطلاني عن أبي هريرة أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) قال: (خلق آدم على صورة الرحمن)[2]. وقد جعل القسطلاني هذا الحديث قرينة على أنّ الهاء من (صورته) في الحديث المتقدّم هي لله تعالى لا لآدم.


[1] صحيح البخاري 7: 125 كتاب الاستئذان، باب بدء السلام.

[2] إرشاد الساري 5: 319، واُنظر تصحيحه في: ميزان الاعتدال 2: 420.

نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست