responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 272

بعد هذا كلّه لن نستطيع توثيق روايات سيف بن عمر فإنّها ستبقى ضعيفة أيضاً، لماذا؟

لأنّ الأسانيد لا تصح إلى سيف ولا تصح روايته عن شيوخه؟ كيف؟!

أمّا النقطة الأولى: فلأنّ تلميذ سيف المتخصص في نقل مروياته هو شعيب بن إبراهيم الكوفي وهو (مجهول) و(في رواياته منكرات وتحامل على السلف)، واُنظر ترجمته في الميزان للذهبي وقبله في الكامل في الضعفاء لابن عدي فهو أخو سيف في الضعف والمنكرات.

وشعيب هذا قد روى أكثر من 90 % من روايات سيف بن عمر وانفرد بأكثر هذه النسبة، فقد روى 730 رواية من أصل 800 رواية - أو أكثر بقليل - هي كلّ ما رواه الطبري في تاريخه عن سيف بن عمر.

كما أنّ الكتاب المحقق الّذي أخرجه السامرائي كلّه عن طريق (شعيب عن سيف)[1]؟! فلو كان هذا الكتاب للبخاري لما أمكن الوثوق في رواياته لأنّ (ضعف التلميذ) لا يزيله (صدق الشيخ) والعكس صحيح أيضاً.

معنى هذا أنّنا نقول للروايات الـ (730) وللكتاب المحقق السلام عليكما ونلقيهما في مهملات التاريخ ومنكراته!! اللّهمّ إلا روايات معدودة في تاريخ الطبري، قد توبع فيها شعيب (أي: شاركه غيره في روايتها عن سيف) وكلّ الطرق والأسانيد إلى سيف ضعيفة مع قلّتها (ثلاث طرق) إلا طريق عبيد الله بن سعد الزهري عن عمه يعقوب بن إبراهيم عن سيف هذا طريق صحيح إلى سيف ولا غبار عليه، ومن هذا الطريق روى الطبري نحو 71 رواية صحيحة الإسناد إلى سيف لكن يبقى البلاء في


[1] الكتاب الّذي حققه الدكتور قاسم السامرائي لسيف بن عمر هو كتاب (الردة والفتوح ومسير عائشة وعليّ)، وقد كتب عنه الدكتور عبد الله العسكر مقالاً في صحيفة الرياض العدد 9889، وهو ما تصدّى للرد عليه الشيخ المالكي في مقالته هذه من كتابه.

نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست