responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 20

لا تختلف عقائدهم بشيء عن عقائد شيعة أهل البيت في الأزمنة المتأخرة وزماننا اليوم.

ولم يفتنا في هذا المحور أن نذكر- على سبيل أنَّ لكلّ سلف عيّنة - من سلف هؤلاء (الدعاة) من الّذين يفتخرون بالولاء لهم ومتابعتهم, وما هم عليه من واقع منقول متضافر في الصفات والأحوال, وبحسب مصادر هؤلاء الدعاة أنفسهم وليس من غيرها, والغرض من ذلك أن يميّز المسلمون بين الغث والسمين في الموضوع, ومن ثمَّ ليدرك المسلم أيّ سلف صالح يجب عليه اتّباعه حقّاً!!

المحور الثالث: ((أنَّ عبد الله بن سبأ - وهو رجل يهودي - أوّل من قال بالوصية لعليّ(عليه السلام))).

وقد أجبنا عن هذه الدعوى ببحث مفصّل تتبعنا فيه كلّ من ذكر ابن سبأ وقوله هذا, ولم نبق في هذا الموضوع أيّة رواية أو مقالة يمكن الاستدلال بها في هذا المجال إلا وناقشناها سنداً ودلالة.

ولم يفتنا في هذا المحور أيضاً أن نتناول بالبحث والتحقيق دور اليهود وتأثيرهم على الفكر السنّي عموماً والفكر السلفي خصوصاً، رجالات وعقائد, والغرض منه أن يتبيّن للناس أيّ الفريقين أولى بإلصاق هذه التهمة به, أي: تهمة الأثر اليهودي في فكره وعقائده؟!

المحور الرابع: ((اعتبار هؤلاء المحاضرون - بحسب ما تبيّن من كلماتهم - أنَّ الفرس هم الّذين قادوا التشيّع في القرن الرابع, وهم الّذين صاغوه بشكله الحالي, وهم الّذين تآمروا على الإسلام, وتكلّموا باسم أهل البيت, وهم الشعوبيون الّذين يبغضون العرب...)).

وقد أجبنا عن هذه الدعوى الأخيرة ببحث موجز بيّنا فيه الاُصول الفارسية لأئمّة المذاهب والحديث والتفسير والكلام عند أهل السنّة, وكان الهدف من هذا البيان إنّما هو لغرض الإشارة إلى أنّه لا ينبغي للمرء أن يكيل بمكيالين في هذا

نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست