responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 14

وقال ابن خلّكان (608 - 681 هـ): أبو عبد الله جعفر الصادق... أحد الأئمة الاثني عشر على مذهب الإمامية، وكان من سادات أهل البيت، ولقّب بالصادق لصدقه في مقالته، وفضله أشهر من أن يُذكر، وله كلام في صنعة الكيميا، والزجر والفال... ودفن بالبقيع في قبر فيه أبوه محمّد الباقر وجدّه عليّ زين العابدين وعمّ جده الحسن بن عليّ رضي الله عنهم أجمعين، فللّه درّه من قبر ما أكرمه وأشرفه[1].

وقال محمّد بن خواجه پارساي البخاري في فصل الخطاب (756 - 822 هـ): اتفقوا على جلالة الصادق(عليه السلام) وسيادته[2].

وقال ابن الصبّاغ المالكي (784 - 855 هـ): نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته وذكره في سائر البلدان، ولم ينقل من العلماء عن أحدٍ من أهل بيته ما نقل عنه من الحديث.

وروى عنه جماعة من أعيان الاُمة... وصّى إليه أبو جعفر(عليه السلام) بالإمامة وغيرها وصيّة ظاهرة، ونصّ عليها نصّاً جليّاً[3].

وقال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج 1: 16 - 20:

فأما فضائل علي(عليه السلام) ؛ فإنها قد بلغت من العظم والجلالة والانتشار والاشتهار مبلغاً يسمُجُ معه التعرّض لذكرها، والتصدّي لتفصيلها ؛ فصارت كما قال أبو العيناء لعبيد الله بن يحيى بن خاقان وزير المتوكّل والمعتمد: رأيتُني فيما أتعاطى من وصف فضلك، كالمخبر عن ضوء النهار الباهر، والقمر الزاهر، الذي لا يخفى على الناظر ؛ فأيقنت أنّي حيث انتهى بي القول مُنسوب إلى العجز، مقصّر عن الغاية، فانصرفت عن الثناء عليك إلى الدعاء لك، ووكلت الإخبار عنك إلى علم الناس بك.


[1]وفيات الأعيان 1: 327.

[2]ينابيع المودّة 3: 160.

[3]الفصول المهمّة: 222.

نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست