responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 11

وغيرها من عشرات الأحاديث التي أفردّ لها بعض علمائنا مؤلّفات مستقلّة.

أمّا المقارنة بين الإمام جعفر الصادق(عليه السلام) وبين أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة، وتفضيله(عليه السلام) عليهم، فهو أمر واضح وجليّ لكلّ منصف، فلا يستطيع أحد تقديم أيّ واحد منهم على الإمام الصادق(عليه السلام).

وتفضيله(عليه السلام) عليهم - أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة - هو في الواقع تفضيل للإمام عليّ(عليه السلام) على كافة الصحابة، بل تفضيل لمذهب أهل البيت(عليهم السلام) على بقيّة المذاهب الإسلامية الأخرى.

ونحن ننقل هنا عبارات بعض كبار العلماء والمحدّثين من أتباع مدرسة الخلفاء في حقّ الإمام جعفر الصادق(عليه السلام)، ثمّ ننقل عبارة ابن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لنهج البلاغة المتضمّنة لتفضيل الإمام الصادق(عليه السلام) على أئمة المذاهب الإسلاميّة، وتفضيل الإمام عليّ(عليه السلام) على الصحابة، وأنّ منشأ كافة العلوم الإسلامية إليه(عليه السلام).

قال مالك بن أنس: ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمّد الصادق علماً وعبادة وورعاً[1].

وقال المنصور الدوانيقي مؤبّناً الإمام الصادق(عليه السلام): إنّ جعفر ابن محمّد كان ممّن قال الله فيه: { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا }[2] ، وكان ممّن اصطفى الله وكان من السابقين بالخيرات[3].

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (327 هـ): سمعت أبي يقول:جعفر بن محمّد ثقة لا يُسأل عن مثله.


[1]تهذيب التهذيب: 2: 104.

[2]فاطر: 32.

[3]تاريخ اليعقوبي: 3: 17.

نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست