responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 96

يعضدها من شواهد ومتابعات كحديث الغدير المتواتر باعتراف الألباني الذي جعله وهذا الحديث ذو دلالة وإشارة واحدة ومعنى واحد للولاية فيهما!!

فلمّا وجدت هذه الكثرة من الأقوال وشدّة اختلافهم في هذا الحديث، بحثت فيه بنفسي، مع أنّي رأيت تصحيح محدّث العصر الألباني السلفي الذي أطمئن لعلمه وأثق به لسعة اطّلاعه وإنصافه عموماً، ولكن ليطمئن قلبي ولتقوى حجّتي أمام ربّي، إن سألني كيف وثقت بالألباني وأخذت بقوله وتصحيحه لهذا الحديث دون غيره؟ خصوصاً بعد ما رأيت من فعله وتساهله في تصحيح حديث كتاب الله وسنّتي وتأويله لحديث كتاب الله وعترتي أهل بيتي بمعانٍ بعيدة وغير مقبولة، وما إلى ذلك من هفواته بل زلاّته ؛ ولذلك بحثت في الأحاديث بنفسي.

فابن تيمية يكذّبه، والمباركفوري يشكك به ويطعن في كلمة مهمّة فيه بسبب تفرّد بعض الرواة من الشيعة بهذه الكلمة بزعمه رغم اعترافه بصدقهما ووثاقتهما!! فوجدت بأنّ للحديث طريقين: أحدهما عن الأجلح الكندي، وهو شيعي ولكنّه ثقة وصدوق عند علمائنا، كما أنّ الطريق الثاني عن جعفر بن سليمان، وهو ثقة عندنا أيضاً ومن رجال مسلم.

فوجدت أنّ المباركفوري يضعّف كلمة (بعدي) في الحديث مع توثيقه لرواته وصحّة سنده عنده! معللاً فعلته تلك بأنّ كلّ طريق من هذين الحديثين فيه راوٍ شيعي وقد تفرّدا بزيادة لفظ (بعدي) في الحديث خلافاً لقواعد الحديث كما صرّح الألباني بذلك، فقال المباركفوري: "والظاهر أنّ زيادة لفظ (بعدي) في هذا الحديث من وهم هذين الشيعيين"!! فضعّف هذا الحديث العظيم بجرّة قلم! مع أنّ دعواه هذه كاذبة أصلاً ؛ لأنّ هذا الحديث لا يروى بطرق وأسانيد أخرى من دون هذه الكلمة ليقول بأنّ هذه الكلمة من وهم هذين الشيعيين، وكذلك وجود طرق أخرى للحديث فيها هذه الكلمة وليس في أسانيدها شيعي واحد كما في حديث ابن عباس ووهب بن حمزة، وخصوصاً حديث

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست