responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 289

ذلك كلّه: هو التزام الحالة التي سبقت الركوع وهو الإسبال بالاتّفاق، لا سيما مع إقرارك بأنّ السلف كلّهم كانوا يسبلون بعد الركوع، وأنّ أحاديث المسيء صلاته كلّها تخلو من ذكر التكتف حتّى قبل الركوع فلماذا هذا الإصرار على التكتف حتّى مع عدم ذكره؟!!

هذه بعض الأدلة والقرائن التي تثبت وتبين بأنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله) كان يسبل يديه في الصلاة ويأمر به لا أنّه كان يتكتف.

فحضر حينئذ وقت صلاة الظهر فرفع الأذان فقال لي ذلك الشيخ الوهابي: إنّ كانت هذه طريقتك وأدلتك فأنت أخونا وعلى رؤوسنا! دعك عمّا يقولون وتعال لنأكل من هذه الحلوى! ولنذهب للصلاة سوية(!!).

فأمسك بيدي واشترى لنا بعض الحلوى(!!) من بائع متجوّل في السوق، وذهبنا وهو يمسك بيدي أيضاً إلى المسجد فصلينا سوية، ولكن بعد يوم أو يومين استغربت من تغيّره وتبدّل أسلوبه معي! بحيث كان يراني فيحول عينه ويدير رأسه عنّي وكأنّه لم يَرني (كما هو حال غيره ممّن كنت أتكلّم معهم في هذه المواضيع فحالهم في البداية يختلف فإنّهم يحاولون الكلام معي والاحتكاك بي ومحاورتي ونقاشي وبأيّ شكل من الأشكال، ولكن حينما أكلّمهم ويرون ما يرون من حجج دامغة لا يستطيعون الرد عليها ينتقلون إلى موضوع آخر، فيحصل لهم عين ما حصل لمن هو قبلهم ومن ثمّ يقفزون إلى آخر بعد عجزهم عن الردّ على ذلك الدليل وذلك الموضوع وهكذا.. ثمّ لا أراهم بعد ذلك)!

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست