responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 278

تشرّفنا بكم وأرجو أن نلتقي في المستقبل.

وأذكر يوماً رأيت فيه زيداً هذا في مرآب السيارات في باب المعظم، فأتى إليّ مسرعاً وصرخ في وجهي: اسمع، إن رأيت أحداً من إخواننا ولم يسلّم عليك فلا تتعجّب ولا تعتب علينا ؛ لأنّه قد ثبت لنا بأنّك رافضي فلا يجوز السلام عليك، هل فهمت؟!

قلت له: لا حاجة لي بسلامكم، ولكن سبحان الله بمجرد مخالفتي لكم واتّباعي لأهل البيت(عليهم السلام) كفّرتموني، فما أضلّكم وما أجهلكم!

قال: أبداً نحن من يتّبع أهل البيت(عليهم السلام) وأنتم مفترون عليهم تنسبون إليهم مذهباً هم منه براء.

قلت له: ليس الآن وقت جدال ونقاش، ولكن أقول لك: {اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}[1].


[1] الحج: 69.

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست