نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 278
تشرّفنا بكم وأرجو أن نلتقي في المستقبل.
وأذكر يوماً رأيت فيه زيداً هذا في مرآب السيارات في باب المعظم، فأتى إليّ مسرعاً وصرخ في وجهي: اسمع، إن رأيت أحداً من إخواننا ولم يسلّم عليك فلا تتعجّب ولا تعتب علينا ؛ لأنّه قد ثبت لنا بأنّك رافضي فلا يجوز السلام عليك، هل فهمت؟!
قلت له: لا حاجة لي بسلامكم، ولكن سبحان الله بمجرد مخالفتي لكم واتّباعي لأهل البيت(عليهم السلام) كفّرتموني، فما أضلّكم وما أجهلكم!
قال: أبداً نحن من يتّبع أهل البيت(عليهم السلام) وأنتم مفترون عليهم تنسبون إليهم مذهباً هم منه براء.
قلت له: ليس الآن وقت جدال ونقاش، ولكن أقول لك: {اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ}[1].