responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 262

امتحان صعب وتخيير بين الدنيا والآخرة

وفي المقابل وبعد نقاشي مع الأخ (أديب) حصلت لي مشكلة مع أحد مشايخ مسجدنا وجامعنا، وهو شيخ علي (وكنت أسمّيه علي شريعتي وبموافقته طبعاً) وهو خريج كلية الشريعة، وكنت قد خطبت شقيقته في هذه الفترة فتردد كثيراً بعد أن كان يرغب بذلك ؛ لأنّه وعائلته كانوا يحترمونني كثيراً جدّاً، حتّى صرّح لي حين اعتذاره لي وتبريره لعدم قبوله بي زوجاً لكريمتهم وأخبرني بأنّ جميع أفراد عائلتهم من صغيرهم إلى كبيرهم يبدون معزّتي ومحبّتي إلى درجة أنّهم لا يفضّلون عليّ إلاّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)! وأعتقد بأنّه كان يجاملني وخصوصاً أنّه رفضني بسبب معاوية ويزيد، فأيّ حبّ وتفضيل بقي لي وهو يزعم أنّه يفضّلني عليهما وهو في نفس الوقت يرفض ارتباطي بهم لأجلهما؟!

وعلى كلّ حال قال لي (شيخ علي) بأنّه سأل عنّي وأنّني أرفع شأناً وأعلى قدراً من أن يسأل عنّي ــ كما عبّر هو ــ واعتذر عن ذلك بأنّه سمع هنا وهناك كلاماً بخصوص عقيدتي، فأراد أن يستوضح أمري ويتأكّد من جماعتي السلفيين (في جامع الفردوس) كأحمد وأديب فأخبروه بأنّني أفضّل عليّاً وأطعن في معاوية ويزيد ومع أنّه أخبرني بأنّه يكتفي بإنكاري لما سمعه عنّي فقط ولو إجمالاً وتكذيب ذلك وردّه، فيرضى بل يتمنّى ولو ادّعاءً فيصدّقني ويتمّ الأمر، فتحيّرت حينها والله في جوابه ورأيت بأنني أُخير بين الجنّة والنار، فالمرأة والدنيا كانت في

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست