responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 212

لمناقشته في عدالة الصحابة وكلام الألباني ونقده بشدة لابن تيمية والذي جعلنا نعيد النظر ونشك فيما قرأناه واعتمدناه في الرد على الشيعة من خلال منهاج سنّته الذي يعتبر المصدر الأساسي في هذا الموضوع! وسنفحمه إن شاء الله تعالى!

قال: رجاءً عبد الحميد!! تصرّف بهدوء وروية وحكمة، فنحن لسنا بحاجة إلى مشاكل أخرى.

قلت له ــ كالعادة في نهاية كلّ مشكلة أو لقاء ــ: لا تحزن إنّ الله معنا.

فضحكنا مسرورين مرتاحين وذهبنا إلى بيوتنا على أمل اللقاء غداً.

نقاشنا مع أقدم وهابي في جامعنا:

بعد لقاء أبي دعاء، خرجنا يوماً من جامعنا بعد صلاة العشاء فقلت لحارث: ما رأيك بعمار؟

قال: ما به؟

قلت له: الرجل القادم المرشح للكلام معه! ما مدى استجابته لنا، فهو مثقف وورع ووسواسي في أبسط الأمور فكيف بعظيمها؟

فقال لي: اسكت رجاءً! قلت لك: سوف لن نفاتح أحداً منهم هذه الفترة أبداً.

قلت له: يا حارث هذا النور الذي نوّر الله به قلوبنا ومنّ به علينا وأكرمنا برؤيته لماذا نحجبه عن غيرنا؟ هل يحقّ لنا ذلك؟!

قال: نعم، التقية ديني ودين آبائي.

قلت له: التقية على العين والرأس، ولكن لا تشرع التقية مع كلّ أحد، فأئمة أهل البيت(عليهم السلام) لم يتّقوا من أصحابهم وشيعتهم ومن يثقون به، وإلاّ لما وصل إلينا الدين والأحكام الصحيحة!

قال: فعلاً، ولكن من يضمن مثل هؤلاء؟ فالدكتور (عمار) سلفي قديم

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست