responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 197

الغوغاء ــ بمصطلح صدام والسنّة!

هكذا بدأت المشاكل تطفو على السطح وتظهر للوجود بعد أنْ كنتُ أنعم بحياة هادئة رتيبة خالية من المشاكل تقريباً، ولم أكن أمتلك من الخبرة الكافية للتأقلم والتفاعل مع المشاكل والمواجهات، فأضحيت الآن أخوض حياة جديدة قد تكتنفها المواجهات الكبيرة والمشاكل والاحتكاكات التي لم أستعد لها ولم أكن قد خضتها سابقاً، بل لم أكن أتوقّع يوماً بأنّي سوف أواجهها أو تواجهني.

وبعد هذا الموقف العصيب هدأ أخي بفضل الله وبجهود وحكمة جارنا الشيعي، وبالتالي عادت المياه إلى مجاريها بعد فترة وجيزة، وأصبح أخي أمام الأمر الواقع من تقبّل حالتي الجديدة، وسط ذهول جارنا هذا الذي لم يكن ليتصور يوماً بأنّني سأتغيّر بعد أن كان وعائلته يرووني بثوبي القصير ولحيتي الطويلة الخفيفة نسبياً، ولطالما تكلّموا مع أخي هذا وأمي بوجوب حذري واحترازي وتقليلي من اللقاءات والتجمعات اليومية أمام منزلنا خوفاً من إلفات نظر الأمن الصدامي علينا ونحن بتلك الحالة المريبة والأشكال الغريبة مع علاقات الدولة المتوترة بدول الخليج وخصوصاً السعودية والقواعد الأمريكية والطيران المستمر منها.

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست