responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 171

في رحاب السيّد السبزواري(قدس سره)

حصل معي حدث مهم بعد ذلك بشهرين تقريباً من مفاتحة صديقي وبداية بحثنا، وبعد مناسبة وزيارة الأربعين للإمام الحسين(عليه السلام) حينما كنت مع صديقي المفضّل (حارث) في بيته في حديقة المنزل وكنّا جالسين في الأرجوحة وذهب حينها ليأتينا بشيء من الطعام للعشاء، فحدث أمر هزَّ كياني ولفت أنظاري بل أرعبني! فحينما كنت أنظر إلى السماء رأيت شهاباً ينزل فتعوّذت من الشيطان الرجيم كما هو مستحب فعل ذلك عندنا؛ لأنّنا نعتقد بأنّ شيطاناً قد استرق السمع فرماه الله تعالى بشهاب ثاقب كما يذكر القرآن الكريم ذلك، ولكن الأمر لم ينته عند ذلك النجم فقد تكررت المسألة وكررت التعوّذ، حتّى تكررت الحالة إلى درجة لم أستطع اللحاق معها بالتعوّذ لكلّ نجم يسقط، فأدركت حينها بأنّ أمراً ما قد حصل، وجال في خاطري احتمال أن يكون ذلك بسبب موت وليٍّ لله وقد يكون بكاءً على الحسين(عليه السلام)، وليس الأمر طبيعياً لأقول بأنّ هنالك شياطين تسترق السمع بهذا العدد! فماذا بقي من الغيب إن صحّ أنّ هذا الأمر بسبب استراق الشياطين للغيب؟ وخطرت في ذهني مباشرة آية كريمة لم تخطر في بالي من قبل وهي قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء}[1]، فظننت أنّ هناك حدثاً عظيماً لا


[1] الدخان: 29.

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست