responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 148

يوم الفصل

بعد ذلك حاولت مراراً وتكراراً مفاتحته مباشرة فلم أجد لذلك سبيلاً، واستطعت مرّة أن أفاتحه بالموضوع حين خرجنا من صلاة العصر من المسجد وكان يوم جمعة وكانت بداية أيام محرم.

ففاتحته في الموضوع فحصل الفتح بتوفيق الله تعالى ومنّه وقدرته ولطفه وبركة أيام سيّد الشهداء وأبي الأحرار الإمام الحسين(عليه السلام)، فبعد أخذ العهود والمواثيق الغليظة منه بأن لا يخرج كلامي لأيّ شخص غيرنا كائناً من كان، استغرب كثيراً من قولي وتشديدي وإقسامي عليه بهذا الشكل!

فقال: نحن بيننا كلام وأسرار وتفاصيل عن حياتنا الخاصّة فلماذا هذا التشديد اليوم؟!

فقلت له: إنّ الأمر مهم وشديد وخطير ويختلف عن كلّ ما نتكلّم به كلّ يوم! فاشتدّ شوقه لمعرفة الكلام الجديد والمخيف، فخاطبته حينها بأسلوب ارتجالي ودون تكلّف أو تحضير مسبق، فذكرت له صلاة الجمعة في ذلك اليوم وما تكلّم فيه الخطيب دون ذكر سيّد شباب أهل الجنّة وريحانة رسول الله(صلى الله عليه وآله) وسبطه ونحن في أيامه وأيام شهادته(عليه السلام) وأنكرت ذلك عليه فوافقني.

وذكّرته بعد ذلك بما جرى قبل أشهر في جامع عبد الله بن عمر حينما حضرنا محاضرة للشيخ عداب محمود الحمش المحدّث السلفي المبعد عن

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست