responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 142

وبذلك تبيّن لي الطريق بكلّ وضوح، وزال عنّي كلّ شك وجحود، فاستعنت بالله أن يقدرني على اتّباع الحقّ ويسهّل لي سلوك سبيل الصدق، وترك ما كنت عليه ممّا توارثته عن الآباء والأجداد دون دليل أو برهان أو كتاب منير، وقد قال تعالى وتعهّد لكلّ من طلب الحقّ ورام الصدق والبر والمعروف بأن يوفّقه للوصول له وإدراكه وتيسير رحلته وإتمام مهمّته بيسر وتسديد وتأييد وتوفيق ليس له نظير وغير متوقّع ودون أيّ حساب أو احتساب، فقال(عزوجل): {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى}[1]، وقال عزّ من قائل: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}[2].


[1] الليل: 5 ــ 7.

[2] النازعات: 40 - 41.

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست