نسألك اللّهمّ أن تتقبّل منّا جهدنا المتواضع الذي نبذله في أبحاثنا، وأن تجعله لوجهك خالصاً، وأن توفّقنا وجميع المسلمين لطرق باب البحث دائماً، واتّباع الدليل مهما كان لما نعتقده مخالفاً، وقبولنا للحق ولو كان مرّاً، فنلازم الحقّ ونفارق ما كان باطلاً، إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم وإلى سواء السبيل، وصلّى الله على خير خلقك محمّد وآله الطاهرين.