سمعت الحسن، قال: سمعت أبا بكر ـ وقال سفيان مرة: عن أبي بكرة ـ
قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم على المنبر وحسن معه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة ويقول: ان ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين[1].
8 ـ حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، نا محمد بن أبي عدي، عن ابن عون
عن أنس يعني ابن سيرين ـ قال: قال الحسن بن علي يوم كلم معاوية: ما بين جابرس وجابلق رجل جده نبي غيري، واني رأيت أني اصلح بين امه محمد صلّى الله عليه وسلم وكنت أحقهم بذاك، ألا وانا قد بايعنا معاوية (ولا أدري لعله فتنة لكم ومتاع الى حين).
9 ـ حدّثنا عبدالله، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا عبدالله بن يزيد نا حيوة، قال: أخبرني أبو صخر أن يزيد بن عبدالله بن قسيط أخبره أن عروة بن الزبير قال
ان رسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل حسيناً وضمه اليه وجعل يشمه وعنده رجل من الانصار فقال الانصاري: ان لي ابناً قد بلغ ما قبلته قط، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: أرأيت ان كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي.