responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 411

وقال في المنتهى : « وأمّا ما روي من الشاذّ من قول أنّ عليّا ولي اللّه‌ وأنّ محمّدا وآل محمد خير البرية فمما لا يعوّل عليه ».

قال : ويؤ يّده ما رواه الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي في كتاب الاحتجاج ، عن القاسم بن معاو ية ، قال : قلت لأبي عبداللّه‌ 7: هؤلاء يروون حديثا في معراجهم أنّه لمّا أُسري برسول اللّه‌ 6رأى على العرش لا إله إلاّ اللّه‌ محمّد رسول اللّه‌ أبو بكر الصديق ، فقال : سبحان اللّه‌! غيّروا كلّ شيء حتى هذا؟! قلت : نعم ، قال : إنّ اللّه‌ عزّوجلّ لمّا خلق العرش كتب عليه « لا إله إلاّ اللّه‌ محمد رسول الله علي أمير المؤمنين » ، ثم ذكر 7كتابة ذلك على الماءِ ، والكرسيّ ، واللّوح ، وجبهة إسرافيل ، وجناحي جبرئيل ، وأكناف السماوات والأرضين ، ورؤوس الجبال ، والشمس والقمر ، ثمّ قال 7: « فإذا قال أحدكم : لا إله إلاّ اللّه‌ ، محمد رسول ، اللّه‌ فليقل : علي أمير المؤمنين. فيدلّ على استحباب ذلك عموما ، والأذان من تلك المواضع ، انتهى كلامه أعلى اللّه‌ مقامه.

وفي التأييد ما لا يخفى ؛ إذ ذكره في الأذان من حيث كونه فردا من أفراد العموم رجحانه ممّا لا ريب فيه ، وإنّما الكلام في إيراده في الأذان من حيث الخصوصيّة.

ومما ذكر يظهر أنّ مَن جمع بين الشهادة بالإمارة والولاية فيقول : « أنّ عليّا أمير المؤمنين ولي اللّه‌ » كان أولى ، ليحصل الامتثال بكلا النصيّن ، فتأمل [١].

وقال في « تحفة الأبرار » بالفارسية ما ترجمته :


[١] مطالع الأنوار في شرح شرائع الإسلام ١ : ٢٤٩.

نام کتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست