responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 191

كانت تعني الإمامة والولاية لعلي ، كما جاء في روايات أهل البيت ، وتمّ التوصّل إليه خلال الصفحات السابقة ، لكن من دون اعتقاد الجزئية.

وقفة مع ما رواه الصدوق في العلل

لنتوقف هنا قليلا عند ما رواه الشيخ الصدوق في علله : حدثنا عبدالواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري 2 ، قال : حدثنا علي بن [ محمد بن [ قتيبة ، عن الفضل بن شاذان قال : حدثني محمد بن أبي عمير : أنّه سأل أبا الحسن [ الكاظم ] 7 عن « حي على خير العمل » لِمَ تُركتْ من الأذان؟ فقال : ... فإنّ خير العمل الولاية ، فأراد مَنْ أمر بترك « حي على خير العمل » من الأذان [ وهو عمر كما في روايات اُخرى ] ألاّ يقع حَثٌّ عليها ودعاءُ إليها [١].

والخبر مسند كما تراه ، ووجود عبدالواحد بن محمد بن عبدوس فيه لا يخدشه ، لأ نّه من مشايخ الصدوق ، وقد ترضّى عليه كثيرا [٢] ، قال الوحيد البهبهاني : وأكثر الرواية عنه ، مترضّيا ، وحسَّنَهُ خالي [٣] ، ولم يرد فيه قدح من أحد.

وكذا علي بن محمد بن قتيبة ، فقد اعتمده الكشّي ، وروى عنه كثيرا ، والعلاّمة حكم بصحة روايته [٤] وقد أدرجه في القسم الأول من رجاله ، وكذلك ابن داود ،


[١] علل الشرائع للصدوق ٢ : ٣٦٨ / ح ٤ ، وعنه في بحار الانوار ٨١ : ١٤٠ / ح ٣٤ والوسائل ٥ : ٤٢٠ / ح ٦٩٧٧.

[٢] التوحيد : ٢٤٢ / ح ٤ ، ٢٦٩/ ح ٦ ، ٤١٦/ ح ١٦ ، عيون أخبار الرضا ٢ : ١١٩/ ح ٢٧ و ٢ : ١٢٤/ ح ٣٤ ، ٢ : ١٨٧/ ح ١.

[٣] هذا كلام الوحيد في تعليقته : ٢٣٥ ، وانظر حاوي الأقوال ٣ : ٢١/ الترجمة ٧٧٤ ، وتحرير الأحكام ٢ : ١١٠ ومسالك الإفهام ٢ : ٢٣ ، ومدارك الأحكام ٦ : ٨٤ ، ومنتهى المقال ١ : ٩٤ ، ٤ : ٢٧٥.

[٤] خلاصة الأقوال : ١٧٧ / ت ١٦.

نام کتاب : أشهد أن عليّاً وليّ الله في الأذان بين الشرعيّة والابتداع نویسنده : الشهرستاني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست