responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 19  صفحه : 305

عولجت لعادوا إلى الصواب، بل هي فتنة منشؤها مرض القلب مثل الحسد، أو ضعف الشخصية، أو الحقد والضغينة، ونحو ذلك.

ويبدو أن المراد بالفتنة هنا: هو الافتتان بالدنيا، والتعلق بها، وليس المراد بها: الفتنة بمعنى التباس الحق عليهم بالباطل، لأن هؤلاء كانوا يعرفون الحق، ويعترفون به.

وشاهد ذلك ندم ابن عمر على تخلفه عنه (عليه السلام)، كما أن سعداً اعترف بأن الحق لعلي (عليه السلام)..

على أنه حتى لو كان المراد بالفتنة هنا هو الشبهة، وعدم اتضاح الحق، فإن علياً (عليه السلام) قد أزال ببياناته المتكررة تلك الشبهة، وأوضح الحق لهم بما لا مزيد عليه.

إذا بايعتم فقد قاتلتم:

تقدم: أن علياً (عليه السلام) لما دعا سعداً وابن عمر وغيرهما إلى القتال معه، امتنعوا، واعتذروا بما اعتذروا به، فقال لهم علي (عليه السلام): (أتنكرون هذه البيعة)؟!

قالوا: لا، لكننا لا نقاتل.

فقال: (إذا بايعتم فقد قاتلتم).

قال: فسلموا من الذم[1].


[1] شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج18 ص115 وبحار الأنوار ج34 ص286.

نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 19  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست