responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 17  صفحه : 50

وحبسه بعد ذلك موثقاً بالحديد[1] حتى كتب إلى علي وعمار من الحبس:


أبلغ علياً وعماراً فإنهما بمنزل الرشد إن الرشد مبتدر
لا تتركا جاهلا ًحتى توقره دين الإله وإن هاجت به مرر
لم يبق لي منه إلا السيف إذ علقت حبائل الموت فينا الصادق البرر
يعلم بأني مظلوم إذا ذكرتوسط الندي حجاج القوم والغدر


فلم يزل علي (عليه السلام) بعثمان يكلمه، حتى خلى سبيله على أن لا يساكنه بالمدينة، فسيره إلى خيبر، فأنزله قلعة بها تسمى: القموص، فلم يزل بها حتى ناهض المسلمون عثمان، وساروا إليه من كل بلد.

فقال في الشعر:


لولا علي فإن الله أنقذنيعلى يديه من الأغلال والصفد
لما رجوت لدى شد بجامعة يمنى يدي غياث الفوت من أحد
نفسي فداء علي إذ يخلصنيمن كافر بعدما أغضى على صمد[2]


وقال اليعقوبي: سير عبد الرحمن صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى القموص من خيبر، وكان سبب تسييره إياه أنه بلغه كرهه مساوئ


[1] بحار الأنوار ج31 ص263 و 284 وتقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص231.

[2] بحار الأنوار ج31 ص263 و 264 والغدير ج9 ص59 و وتقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي ص231

نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي (عليه السلام) نویسنده : العاملي، جعفر مرتضى    جلد : 17  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست