سرف، وممسك في غير تقتير[1].
5 ـ عن نبيط بن شريط قال: خرجت مع علي بن أبي طالب ومعنا عبد الله بن عباس، فلما صرنا إلى بعض حيطان الأنصار وجدنا عمر بن الخطاب جالساً وحده ينكت الأرض.
فقال له علي بن أبي طالب: ما أجلسك يا أمير المؤمنين وحدك؟!
قال: لأمر همني.
فقال له علي (عليه السلام): أفتريد أحدنا؟!
فقال عمر: إن كان فعبد الله.
فتخلى معه عبد الله، ومضيت مع علي، وأبطأ علينا ابن عباس ثم لحق بنا.
فقال له علي(عليه السلام): ما وراءك؟!.
فقال: يا أبا الحسن! أعجوبة من عجائب أمير المؤمنين، أخبرك بها واكتم علي.
قال: فهلم.
قال: لما أن وَليت رأيت عمر ينظر إليك وإلى أثرك ويقول: آه آه.
[1] الآثار للقاضي أبي يوسف الأنصاري ص217.
وراجع: الغدير ج7 ص144 وتاريخ المدينة لابن شبة ج3 ص883 والإحتجاج ج2 ص154 والصراط المستقيم ج3 ص23 وكتاب الأربعين للشيرازي ص568 وبحار الأنوار ج31 ص354 وج49 ص281.