بالإضافة إلى حديث ارتفاع جدران المسجد، حينما همت "عليها السلام" بالدعاء على الذين يضطهدون أمير المؤمنين "عليه السلام"، ويغتصبون حقه، بعد ضربهم لها، وإسقاطهم جنينها، حين وفاة أبيها الرسول الأكرم "صلى الله عليه وآله".
إلى غير ذلك من نصوص وآثار، تشير إلى ظهور الكرامات، وخوارق العادات لهم "عليهم السلام"، وشمول الله لهم بألطافه الخفية، تماماً كتلك المعجزات والكرامات التي سجلها القرآن للأنبياء، كما في قضية عصا موسى، ونقل عرش ملكة سبأ من اليمن إلى بيت المقدس، وغير ذلك.
نعم.. إن هؤلاء الباحثين والكتاب، لا يكادون يقتربون من النصوص التي لها هذا الطابع، وتصب في هذا الاتجاه، حتى كأنهم لا يريدون الاعتراف بها، أو أنهم يخجلون من وجودها. تماماً كخجل البعض منهم وإبائه من طرح موضوع الإمام المهدي الغائب "صلوات الله وسلامه عليه وعلى آبائه الطاهرين" في أي من كتبه وأبحاثه، متمحلاً أعذاراً واهية لا تسمن ولا تغني من جوع.
ولا ندري إن كان بعد ثبوت صحة هذه النصوص، وسلامتها، يمكن