وعن أبي رجاء العطاري: أنه "عليه السلام" أصلع شديد الصلع[1].
ونسبوا إلى ابن مسعود قوله لأبي الطفيل: "ألم تر إلى رأسه كالطست، وإنما حوله كالحفاف"[2].
وعبارات أخرى تدخل في هذا السياق.
ونقول:
إن ذلك غير صحيح، بل يقصد منه تقديم صورة بشعة تشمئز منها النفوس، وتمجها الأذواق، رغبة في تنفير الناس منه وعنه..
والصحيح: أنه "عليه السلام" كان أنزع[3].
وسيأتي: أن الرواية فسرت المراد بالأنزع: بأنه الأنزع من الشرك..
والأنزع مأخوذ من النزعة. وهي موضع انحسار الشعر من جانبي
[1] تاريخ مدينة دمشق ج42 ص20 وأسد الغابة ج4 ص39 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص288.[2] المعجم الكبير ج1 ص95 ومجمع الزوائد ج9 ص101 والآحاد والمثاني ج1 ص137.[3] راجع: تاريخ مدينة دمشق ج42 ص21 والمعرفة والتاريخ للفسوي ج2 ص621 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص624.
[1] تاريخ مدينة دمشق ج42 ص20 وأسد الغابة ج4 ص39 وسبل الهدى والرشاد ج11 ص288.
[2] المعجم الكبير ج1 ص95 ومجمع الزوائد ج9 ص101 والآحاد والمثاني ج1 ص137.
[3] راجع: تاريخ مدينة دمشق ج42 ص21 والمعرفة والتاريخ للفسوي ج2 ص621 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص624.