(9) الصفات التنزيهيّة
الحلول
الحلول عبارة عن: "قيام موجود بموجود على سبيل التبعية"[1].
الحلول عبارة عن دخول شيء في محل يحويه، ويحلّ داخله على سبيل التبعية.
ومعنى "على سبيل التبعية":
أن تكون الصلة بين "الحال" و "المحل" صلة تبعية كالصلة بين الجسم ومكانه.
القائلون بالحلول :[2]
ذهب بعض النصارى إلى القول بحلول الله في المسيح(عليه السلام).
ذهب بعض الصوفية إلى القول بحلول الله في أبدان العارفين.
أدلة استحالة حلوله تعالى في الأشياء :
1 ـ الحلول ملازم للجسمانية، والله منزّه عن الجسمانية[3].
2 ـ إذا جوّزنا الحلول على الله فإنّه تعالى:
أوّلاً: إمّا يكون حالاًّ في محل واحد:
[1] ، (2) انظر: تلخيص المحصل، نصيرالدين الطوسي: القسم الثاني، الصفات السلبية، ص 260 ـ 261.قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الأوّل، البحث الخامس، ص 73.كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثالثة عشر، ص 407.إشراق اللاهوت، عميدالدين العبيدلي: المقصد الخامس، المسألة الثانية عشر، ص 250. إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، استحالة التحيّز للباري تعالى، ص 227.[3] حق اليقين، عبدالله شبر: الباب الثاني، ص 61.
[1] ، (2) انظر: تلخيص المحصل، نصيرالدين الطوسي: القسم الثاني، الصفات السلبية، ص 260 ـ 261.
قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الأوّل، البحث الخامس، ص 73.
كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة الثالثة عشر، ص 407.
إشراق اللاهوت، عميدالدين العبيدلي: المقصد الخامس، المسألة الثانية عشر، ص 250.
إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، استحالة التحيّز للباري تعالى، ص 227.
[3] حق اليقين، عبدالله شبر: الباب الثاني، ص 61.