responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 94

(8)
الصفات التنزيهيّة

الحركة والسكون

أدلة نفي الحركة عنه تعالى :

1 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "لا تجري عليه [ تعالى ] الحركة والسكون، وكيف يجرى عليه ما هو أجراه، أو يعود إليه ما هو ابتدأه، إذاً لتفاوتت ذاته، ولتجزّأ كنهه، ولامتنع من الأزل معناه..."[1].

2 ـ سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "لم يزل الله متحرّكاً؟

فقال(عليه السلام): تعالى الله [ عن ذلك ]، إنّ الحركة صفة محدثة بالفعل"[2].

3 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) قال: "إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بزمان ولا مكان، ولا حركة ولا انتقال ولا سكون، بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون، تعالى الله عمّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً"[3].

4 ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليه السلام): "كلّ متحرّك محتاج إلى من يحرّكه أو يتحرّك به، فمن ظنّ بالله الظنون هلك"[4].

بصورة عامة:

الحركة تستلزم خلو الذات المتحرّكة من المكان التي كانت فيه واستقرارها في مكان غير المكان السابق، وهذا باطل بالنسبة إلى الله; لأنّه تعالى منزّه عن المكان.


[1] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 2، ح 1، ص 41.

[2] الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد، باب صفات الذات، ح 1، ص 107.

[3] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 3، كتاب التوحيد، باب 14، ح 33، ص 330.

[4] الكافي، الشيخ الكليني: باب الحركة والانتقال، ح 1، ص 125.





نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست