(6) الصفات التنزيهيّة
الجوهر والعرض
دليل كونه تعالى ليس بجوهر :
إنّ الجوهر إمّا جوهر فرد أو خط أو سطح أو جسم.
وكلّ واحد منها مفتقر وحادث.
ولكن الله ليس بمفتقر ولا حادث[1].
دليل كونه تعالى ليس بعرض :
"العرض" يعتمد في وجوده على محلّه، وهو مفتقر إلى غيره، و ولكنّه تعالى منزّه عن الافتقار[2].
حديث شريف :
قال عبدالعظيم الحسني للإمام علي بن محمّد الهادي(عليه السلام):
يابن رسول الله إنّي أريد أن أعرض عليك ديني، فإن كان مرضياً أثبت عليه حتّى ألقى الله عزّ وجلّ.
فقال(عليه السلام): هات...
فقال عبدالعظيم: إنّي أقول: إنّ الله تبارك وتعالى... لا عرض ولا جوهر...".
[1] النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 28، غنية النزوع، ابن زهرة الحلبي: الفصل الخامس، في أنّه تعالى ليس بجسم، ص 47.[2] النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 29.مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الخامس، البحث الثاني، ص 203.المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثالث، ص 64 ـ 65.
[1] النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 28، غنية النزوع، ابن زهرة الحلبي: الفصل الخامس، في أنّه تعالى ليس بجسم، ص 47.
[2] النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 29.
مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الخامس، البحث الثاني، ص 203.
المسلك في أصول الدين، المحقّق الحلّي: النظر الأوّل، المطلب الثالث، ص 64 ـ 65.