(1) الصفات التنزيهيّة
الاتّحاد
الاتّحاد عبارة عن صيرورة الشيئين شيئاً واحداً من غير زيادة ولا نقصان[1].
القائلون بالاتّحاد :
1 ـ النصارى: قالوا بأنّ الله تعالى اتّحد بالمسيح، أو قالوا باتّحاد الأقانيم الثلاثة الأب والابن وروح القدس[2].
2 ـ الصوفية: قالوا بأنّ الله تعالى يتّحد بالعارف عندما يصل العارف في سيره وسلوكه إلى مرحلة الفناء في الله تعالى[3].
3 ـ النصيرية: قالوا بأنّ الله تعالى اتّحد بعلي بن أبي طالب(عليه السلام)[4].
أدلة نفي اتّحاده تعالى بالأشياء :
1 ـ الاتّحاد بنفسه محال; لأنّ الأقسام المتصوّرة بعد فرض اتّحاد شيئين عبارة
[1] انظر: النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 29.قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثاني، البحث السادس، ص 74.كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الثاني، ص 223.[2] انظر: قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثاني، البحث السادس، ص 74.مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الخامس، البحث الخامس، ص 205.إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، الدليل على نفي الاتّحاد، ص 238.[3] انظر: المصدر السابق.قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الثاني، لا يجوز عليه الاتّحاد، ص 72.[4] انظر : الملل والنحل ، محمّد بن عبدالكريم الشهرستاني : ج 1 ، الباب الأوّل، الفصل السادس، النصيرية ، ص 188 .
[1] انظر: النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 29.
قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثاني، البحث السادس، ص 74.
كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الثاني، ص 223.
[2] انظر: قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثاني، البحث السادس، ص 74.
مناهج اليقين، العلاّمة الحلّي: المنهج الخامس، البحث الخامس، ص 205.
إرشاد الطالبين، مقداد السيوري: مباحث التوحيد، الدليل على نفي الاتّحاد، ص 238.
[3] انظر: المصدر السابق.
قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الثاني، لا يجوز عليه الاتّحاد، ص 72.
[4] انظر : الملل والنحل ، محمّد بن عبدالكريم الشهرستاني : ج 1 ، الباب الأوّل، الفصل السادس، النصيرية ، ص 188 .