responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 69

القول بالزيادة:

أنّ الله تعالى يحيى بحياة غير ذاته.

وأنّ الله تعالى يعلم بالعلم الذي هو غير ذاته.

وأنّ الله تعالى قادر بالقدرة التي هي خارجة عن حقيقته.

ويلزم ـ في جميع هذه الأحوال ـ أن لا يكون الله غنياً بذاته، بل يكون محتاجاً إلى غيره، ولكن الله تعالى منزّه عن الاحتياج، فيثبت بطلان القول بزيادة صفات الله على ذاته[1].

4 ـ يلزم القول بالزيادة أن يكون الله مركّباً من ذات وصفات قديمة، ولكنّه تعالى يستحيل أن يكون مركّباً; لأنّ كلّ مركّب محتاج إلى جزئه، وكلّ محتاج يكون ممكناً[2].

موقف أهل البيت(عليهم السلام) من القول بالزيادة والقدم :

1 ـ عن أبان بن عثمان الأحمر، قال: قلت للصادق جعفر بن محمّد(عليه السلام): إنّ رجلاً ينتحل موالاتكم أهل البيت، يقول: إنّ الله تبارك وتعالى لم يزل سميعاً بسمع وبصيراً ببصر وعليماً بعلم وقادراً بقدرة.

فغضب(عليه السلام)، ثمّ قال: "من قال ذلك ودان به فهو مشرك، وليس من ولايتنا على شيء، إنّ الله تبارك وتعالى ذات علامة، سميعة، بصيرة، قادرة"[3].

2 ـ عن الحسين بن خالد، قال: سمعت الرضا علي بن موسى(عليهما السلام) يقول: "لم يزل الله تبارك وتعالى عليماً قادراً حيّاً قديماً سميعاً بصيراً".

فقلت له: يابن رسول الله إنّ قوماً يقولون: إنّه عزّ وجلّ لم يزل عالماً بعلم، وقادراً


[1] انظر: الرسالة السعدية، العلاّمة الحلّي: الفصل الأوّل، المسألة الخامسة، ص 50. كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة 19، ص 410.

إرشاد الطالبين، مقداد السيوري، مباحث التوحيد، مسألة نفي المعاني والأحوال، ص 217.

[2] انظر: كشف الفوائد، العلاّمة الحلّي: الباب الثاني، الوحدانية، ص 197.

[3] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 11، باب صفات الذات وصفات الفعل، ح 8 ، ص 139.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست