المبحث السادس
صفات الله الذاتية عين الذات أو زائدة عن الذات؟
أهم أقوال المسلمين حول صفات الله الذاتية:
1 ـ قول بعض المعتزلة: نيابة الذات عن الصفات.
2 ـ قول بعض المعتزلة: القول بالأحوال.
3 ـ قول الكرامية: الزيادة والحدوث.
4 ـ قول الأشاعرة: الزيادة والقدم.
5 ـ قول الإمامية: عينية الصفات والذات.
القول الأوّل (قول بعض المعتزلة) : نيابة الذات عن الصفات
أنكر أصحاب هذا القول اتّصاف الذات الإلهية بالصفات، وقالوا بنيابة الذات عن الصفات.
أي: ليس للّه صفة، وإنّما ذاته تعالى هي التي تقوم مقام الصفة "فقالوا: هو عالم بذاته، قادر بذاته، حي بذاته، لا بعلم وقدرة وحياة"[1].
يرد عليه :
1 ـ يستلزم هذا القول خلو الذات عن الصفات الكمالية، وهو باطل[2].
2 ـ القرآن والسنّة يثبتان الصفات لله، ولا يوجد أيّ دليل لصرف هذه النصوص عن ظواهرها.
[1] انظر: شرح الأصول الخمسة، القاضي عبدالجبار: فصل والغرض به الكلام في كيفية استحقاقه تعالى لهذه الصفات، ص 183. الملل والنحل للشهرستاني ّ، الباب الأوّل، الفصل الأوّل، ص44 .[2] قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث الحادي عشر، ص 101.
[1] انظر: شرح الأصول الخمسة، القاضي عبدالجبار: فصل والغرض به الكلام في كيفية استحقاقه تعالى لهذه الصفات، ص 183.
الملل والنحل للشهرستاني ّ، الباب الأوّل، الفصل الأوّل، ص44 .
[2] قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث الحادي عشر، ص 101.