responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 54

بعبارة أخرى:

ما يكشف لنا مفهوم "العلم" عن كنه ذات الله أنّه منزّه عن الجهل.

وإلاّ فمن المستحيل للعقل البشري معرفة كنه وحقيقة علم الله تعالى.

أقوال العلماء في هذا المجال :

1 ـ قال الشيخ الصدوق:

"كلّما وصفنا الله تعالى من صفات ذاته، فإنّما نريد بكلّ صفة منها نفي ضدّها عنه عزّ وجلّ"[1].

2 ـ قال المحقّق السيوري:

"ليس من المعقول لنا من صفاته إلاّ السلوب..."[2].

3 ـ قال العلاّمة المجلسي:

"[ يجب ] نفي تعقّل كنه ذاته وصفاته تعالى... لمّا كان علمه تعالى غير متصوّر لنا بالكنه، وأنّا لمّا رأينا الجهل فينا نقصاً نفيناه عنه، فكأنّا لم نتصوّر من علمه تعالى إلاّ عدم الجهل، فإثباتنا العلم له تعالى إنّما يرجع إلى نفي الجهل لأنّا لم نتصوّر علمه تعالى إلاّ بهذا الوجه"[3].

4 ـ قال السيّد عبدالله شبر:

"المقصود من الصفات الثبوتية نفي أضدادها، إذ صفاته تعالى لا كيفية لها ولا سبيل إلى إدراكها"[4].

تنبيه :

القول بنفي الضدّ عند تفسير صفات الله الثبوتية والكمالية لا يعني نفي هذه الصفات عنه تعالى، وإنّما هو ناظر إلى أمر تعقّل وإدراك هذه الصفات الإلهية.


[1] الاعتقادات في دين الإمامية، الشيخ الصدوق: باب الاعتقاد في صفات الذات وصفات الأفعال، ص7 .

[2] الباب الحادي عشر، للعلاّمة الحلّي، شرح: مقداد السيورى: الفصل الثالث، ص 49.

[3] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج4، أبواب أسمائه تعالى، باب 1، ذيل ح 1، ص 157.

[4] حق اليقين، عبدالله شبر: كتاب التوحيد، الفصل الثالث، ص 41.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست