responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 53

أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) في هذا المجال :

1 ـ قال الإمام محمّد بن علي الجواد(عليه السلام): "الأسماء والصفات مخلوقات"[1].

2 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "لا وصف يحيط به"[2].

3 ـ قال الإمام علي(عليه السلام): "الله أجلّ من أن يدرك الواصفون قدر صفته التي هو موصوف بها، وإنّما يصفه الواصفون على قدرهم لا على قدر عظمته وجلاله، تعالى الله عن أن يدرك الواصفون صفته علواً كبيراً"[3].

4 ـ قال الإمام موسى بن جعفر الكاظم(عليهما السلام): "إنّ الله أعلا وأجل وأعظم من أن يبلغ كنه صفته"[4].

ومن هذا المنطلق ذهب بعض علمائنا الأعلام إلى القول بأنّه:

ليس المقصود من نسبة الصفات إلى الله فهم كنه وحقيقة الذات الإلهية; لأنّ هذا الفهم غير ممكن.

بل المقصود من نسبة الصفات إلى الله فهم هذه الحقيقة بأنّه تعالى منزّه عن الاتّصاف بضدّ هذه الصفات.

مثال ذلك:

"العلم" صفة من صفات الله، ويفهم الإنسان من هذه الصفة معنى معيّناً، ولكن الإنسان من المستحيل أن يعرف كنه وحقيقة معنى "علم الله".

فإذا قيل : ما هو معنى كنه وحقيقة "العلم" الذي تصفون به الله ؟

فالجواب الصحيح: المقصود من "العلم" في هذا المقام: "نفي الضدّ"، أي: "نفي الجهل".


[1] الكافي، الشيخ الكليني، ج 1، كتاب التوحيد، باب معاني الأسماء واشتقاقها، ح 7،ص 116.

[2] التوحيد، الشيخ الصدوق، ب 2، ح 26، ص 69.

[3] المصدر السابق: باب 34، ح 1، ص 233.

[4] الكافي: الشيخ الصدوق: ج 1، كتاب التوحيد، باب النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى، ح 1، ص 100.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست