لا يجوز التوهّم بأنّ الله كالنور الحسيّ; لأنّ النور الحسيّ تُضاده الظلمة وتزيله، ولكن الله منزّه عن الضدّ أو النِدّ[1].
141 ـ الواجد
قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "اللّهم إنّي أسألك باسمك... وأنت الله الماجد الواجد..."[2].
معاني الواجد:
1 ـ الغني، وهو في مقابل "الفاقد"[3].
والله هو "الواجد"، أي: الغني الذي لا يفتقر إلى شيء في تحقّق مراده[4]; لأنّ كلّ شيء حاضر لديه ومملوك له، ولا يضل عنه شيء ولا يفوته شيء.
2 ـ العالم، إذا كان "الواجد" مأخوذاً من الوجدان.
ومنه قوله تعالى: { ووجد الله عنده } [ النور: 39 ] أي: علمه.
142 ـ الواحد
قال تعالى: { والهكم إله واحد لا إله إلاّ هو الرحمن الرحيم } [ البقرة: 163 ]
{ لا تتخذوا الهين اثنين إنما هو إله واحد } [ النحل: 51 ]
{ أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار } [ يوسف: 39 ]
{ لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلاّ إله واحد } [ المائدة: 73 ]
معاني الواحد:
1 ـ واحد بمعنى نفي الكثرة العددية[5].
[1] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 144.[2] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 90، كتاب الصلاة، باب 6، ح 9، ص 44.[3] علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 139.[4] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 84 .[5] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 190.
[1] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 144.
[2] بحار الأنوار، العلاّمة المجلسي: ج 90، كتاب الصلاة، باب 6، ح 9، ص 44.
[3] علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 139.
[4] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 84 .
[5] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 190.