أصله المؤيمن[1]، أي: موجد الأمن والأمان وذلك عن طريق الإحاطة به من أجل حفظه من الخطورات المتّجهة إليه من الخارج .
137 ـ المولى
قال تعالى: { إنّ الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير } [ الأنفال: 40 ]
{ ذلك بأنّ الله مولى الذين آمنوا وأنّ الكافرين لا مولى لهم } [ محمّد: 11 ]
معاني المولى:
1 ـ الناصر[2]، والله مولى الذين آمنوا، أي: يتولّى نصرهم على أعدائهم، ويعينهم في المواقف الشديدة والصعبة.
2 ـ الأولى[3]، والله هو المولى، أي: هو الأولى بالعباد من أنفسهم، وهو الذي يتولّى إصلاح شؤونهم، وينبغي للعباد الخضوع لأوامره والاجتناب عن نواهيه.
138 ـ الناصر ـ النصير
قال تعالى: { بل الله مولاكم وهو خير الناصرين } [ آل عمران: 150 ]
{ وكفى بالله نصيراً } [ النساء: 45 ]
الناصر مأخوذ من النصرة بمعنى الإعانة، والنصير مبالغة في النصر، والله هو الناصر، أي: هو المعين[4].
139 ـ النافع
قال تعالى: { قل فمن يملك لكم من الله شيئاً إن أراد بكم ضرّاً أو أراد بكم نفعاً } [ الفتح: 11 ]
والله هو "النافع"، أي: هو الذي يصدر منه النفع[5]، من قبيل: العطاء والزيادة في
[1] انظر: المنجد في اللغة : مادة (هيم)، ص882 .[2] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 206.[3] المصدر السابق .[4] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 208.[5] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 146.
[1] انظر: المنجد في اللغة : مادة (هيم)، ص882 .
[2] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 206.
[3] المصدر السابق .
[4] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 208.
[5] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 146.