responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 448

أصله المؤيمن[1]، أي: موجد الأمن والأمان وذلك عن طريق الإحاطة به من أجل حفظه من الخطورات المتّجهة إليه من الخارج .

137 ـ المولى

قال تعالى: { إنّ الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير } [ الأنفال: 40 ]

{ ذلك بأنّ الله مولى الذين آمنوا وأنّ الكافرين لا مولى لهم } [ محمّد: 11 ]

معاني المولى:

1 ـ الناصر[2]، والله مولى الذين آمنوا، أي: يتولّى نصرهم على أعدائهم، ويعينهم في المواقف الشديدة والصعبة.

2 ـ الأولى[3]، والله هو المولى، أي: هو الأولى بالعباد من أنفسهم، وهو الذي يتولّى إصلاح شؤونهم، وينبغي للعباد الخضوع لأوامره والاجتناب عن نواهيه.

138 ـ الناصر ـ النصير

قال تعالى: { بل الله مولاكم وهو خير الناصرين } [ آل عمران: 150 ]

{ وكفى بالله نصيراً } [ النساء: 45 ]

الناصر مأخوذ من النصرة بمعنى الإعانة، والنصير مبالغة في النصر، والله هو الناصر، أي: هو المعين[4].

139 ـ النافع

قال تعالى: { قل فمن يملك لكم من الله شيئاً إن أراد بكم ضرّاً أو أراد بكم نفعاً } [ الفتح: 11 ]

والله هو "النافع"، أي: هو الذي يصدر منه النفع[5]، من قبيل: العطاء والزيادة في


[1] انظر: المنجد في اللغة : مادة (هيم)، ص882 .

[2] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 206.

[3] المصدر السابق .

[4] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 208.

[5] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 146.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست