responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 446

المِلك: هو المتصرّف بالأمر والنهي في عباده، والحاكم الذي يرجع إليه تكليف العباد، وهذا يرجع إلى كمال قدرة الله تعالى على تصرّفه بالممكنات.

والله مَلِك; لأنّه "يأمر وينهى ويكرم ويهين ويثيب ويعاقب ويعطي ويمنع ويعزّ ويذل"[1].

133 ـ المميت

قال تعالى: { لا إله إلاّ هو يحيي ويميت } [ الأعراف: 158 ]

{ كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم ثمّ إليه ترجعون } [ البقرة: 28 ]

والله مميت; لأنّه "يقوم بفعل الموت"[2]، وهو الذي يسلب الحياة من الكائنات الحيّة ويُحدِث الموت فيها[3].

134 ـ المنّان

قال تعالى: { الله يمن على من يشاء من عباده } [ إبراهيم: 11 ]

المنّان يعني المعطي المنعم[4].

والله منّان; لأنّه أعطى فأحسن العطاء، وأنعم فأجزل النعم[5].

قال تعالى : { وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها } [ إبراهيم : 34 ]

135 ـ المنتقم

قال تعالى: { إنّ الله عزيز ذو انتقام } [ إبراهيم: 47 ]

{ إنا من المجرمين منتقمون } [ السجدة: 22 ]

الانتقام السائد بين الناس يعني "أن تذيق غيرك من الشرّ ما يعادل ما أذاقك منه


[1] أسماء الله الحسنى، ابن قيم الجوزية: 93.

[2] علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 137.

[3] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 133.

[4] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 206.

[5] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 120.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست