المِلك: هو المتصرّف بالأمر والنهي في عباده، والحاكم الذي يرجع إليه تكليف العباد، وهذا يرجع إلى كمال قدرة الله تعالى على تصرّفه بالممكنات.
والله مَلِك; لأنّه "يأمر وينهى ويكرم ويهين ويثيب ويعاقب ويعطي ويمنع ويعزّ ويذل"[1].
133 ـ المميت
قال تعالى: { لا إله إلاّ هو يحيي ويميت } [ الأعراف: 158 ]
{ كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم ثمّ إليه ترجعون } [ البقرة: 28 ]
والله مميت; لأنّه "يقوم بفعل الموت"[2]، وهو الذي يسلب الحياة من الكائنات الحيّة ويُحدِث الموت فيها[3].
134 ـ المنّان
قال تعالى: { الله يمن على من يشاء من عباده } [ إبراهيم: 11 ]
المنّان يعني المعطي المنعم[4].
والله منّان; لأنّه أعطى فأحسن العطاء، وأنعم فأجزل النعم[5].
قال تعالى : { وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها } [ إبراهيم : 34 ]
135 ـ المنتقم
قال تعالى: { إنّ الله عزيز ذو انتقام } [ إبراهيم: 47 ]
{ إنا من المجرمين منتقمون } [ السجدة: 22 ]
الانتقام السائد بين الناس يعني "أن تذيق غيرك من الشرّ ما يعادل ما أذاقك منه
[1] أسماء الله الحسنى، ابن قيم الجوزية: 93.[2] علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 137.[3] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 133.[4] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 206.[5] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 120.
[1] أسماء الله الحسنى، ابن قيم الجوزية: 93.
[2] علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 137.
[3] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 133.
[4] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 206.
[5] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 120.