responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 437

حكمة ومصلحة في ذلك[1].

3 ـ إنّه تعالى ناصر; لأنّه ينصر أولياءه عن طريق منع وصول شرّ الأعداء إليهم[2].

109 ـ المبدي

قال تعالى: { إنّه هو يُبدىء ويعيد } [ البروج: 13 ]

معاني المبدي:

1 ـ المبدي مأخوذ من: أبدأ الشيء، بمعنى: فعل الشيء ابتداءً .

والله مبدي، أي: هو الذي أنشأ المخلوقات ابتداءً[3].

2 ـ المبدي مأخوذ من: أبدى، بمعنى: أظهر.

والله مبدي، أي: هو الذي أظهر المخلوقات لا من شيء .

3 ـ "المبدي" يعني الموجد، و "المعيد" أيضاً يعني الموجد.

والفرق بين "المبدي" و "المعيد":

الإبداء: الإيجاد إذا لم يكن مسبوقاً بمثله.

الإعادة: الإيجاد إذا كان مسبوقاً بمثله[4].

110 ـ المبين

قال تعالى: { إنّ الله هو الحق المبين } [ النور: 25 ]

المبين مأخوذ من الإبانة بمعنى الاتّضاح والانكشاف.

والله "مُبين"، أي: هو الظاهر والواضح والمنكشف لعباده عن طريق آثار صنعه


[1] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 137.

[2] المصدر السابق.

[3] انظر: لسان العرب، ابن منظور: ج 1، مادة (بدأ)، ص 333.

[4] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني، 1 / 137.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست