نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 434
102 ـ الكفيل
قال تعالى: { وقد جعلتم الله عليكم كفيلا } [ النحل: 91 ]
الكفالة: الضمان، والله كفيل; لأنّه يتكفّل أمور عباده (وفق بعض الشروط)، ويضمن لهم القيام بها[1].
103 ـ اللطيف
قال تعالى: { الله لطيف بعباده } [ الشورى: 19 ]
{ إنّ الله لطيف خبير } [ الحج: 63 ]
معاني اللطيف:
1 ـ اللطف عبارة عن قوّة النفوذ إلى بواطن الأشياء وخفيّات الأمور مهما كانت دقيقة، والله لطيف، أي: هو الذي أحاط علمه ببواطن الأشياء وخفيّات الأمور[2].
2 ـ الذي يعلم دقائق مصالح عباده، ثمّ يوصلها إليهم، برفق ومن حيث لا يشعرون.[3] وبعبارة أخرى: اللطيف هو المنعم الذي يوصل نعمه إلى عباده من حيث لا يعلمون ومن حيث لا يحتسبون[4].
3 ـ كناية عن كونه تعالى غير محسوس[5]، ولا يمكن معرفة كنه ذاته[6].
104 ـ المؤخِّر
قال تعالى: { ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنّما يؤخّرهم ليوم تشخص فيه الأبصار } [ إبراهيم: 42 ]
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "اللهم أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر"[7].