2 ـ الذي له الكبرياء، والكبرياء عبارة عن كمال وعظمة الذات والصفات[1].
3 ـ أكبر من أن تشاهده الحواس أو تدرك حقيقة ذاته العقول.
ورد في حديث شريف:
قال رجل عند الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "الله أكبر".
قال له(عليه السلام): "الله أكبر من أيّ شيء؟".
قال الرجل: من كلّ شيء.
قال له(عليه السلام): "حدّدته".
قال الرجل: كيف أقول؟
قال له(عليه السلام): "قل: الله أكبر من أن يوصف"[2].
101 ـ الكريم
قال تعالى: { ومن شكر فإنّما يشكر لنفسه ومن كفر فإنّ ربي غني كريم } [ النمل: 40 ]
{ يا أيّها الإنسان ما غرّك بربك الكريم } [ الانفطار: 6 ]
معاني الكريم:
1 ـ العزيز، يُقال: فلان أكرم عليّ من فلان، أي: أعزُّ منه[3].
2 ـ الجواد، المُحسن، والمتفضّل بالنعم، يُقال: رجل كريم، أي: جواد[4].
3 ـ الشريف، وهو صفة يتّصف بها إزاء الأفعال المحمودة التي تظهر منه تعالى[5].
[1] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 126.[2] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 46، ح 1، ص 305 ـ 306.[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 207.[4] المصدر السابق .[5] تاج العروس، محمّد مرتضى الزبيدي: ج 9، مادة (كرم)، ص 44.
[1] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 126.
[2] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 46، ح 1، ص 305 ـ 306.
[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 207.
[4] المصدر السابق .
[5] تاج العروس، محمّد مرتضى الزبيدي: ج 9، مادة (كرم)، ص 44.