responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 433

2 ـ الذي له الكبرياء، والكبرياء عبارة عن كمال وعظمة الذات والصفات[1].

3 ـ أكبر من أن تشاهده الحواس أو تدرك حقيقة ذاته العقول.

ورد في حديث شريف:

قال رجل عند الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "الله أكبر".

قال له(عليه السلام): "الله أكبر من أيّ شيء؟".

قال الرجل: من كلّ شيء.

قال له(عليه السلام): "حدّدته".

قال الرجل: كيف أقول؟

قال له(عليه السلام): "قل: الله أكبر من أن يوصف"[2].

101 ـ الكريم

قال تعالى: { ومن شكر فإنّما يشكر لنفسه ومن كفر فإنّ ربي غني كريم } [ النمل: 40 ]

{ يا أيّها الإنسان ما غرّك بربك الكريم } [ الانفطار: 6 ]

معاني الكريم:

1 ـ العزيز، يُقال: فلان أكرم عليّ من فلان، أي: أعزُّ منه[3].

2 ـ الجواد، المُحسن، والمتفضّل بالنعم، يُقال: رجل كريم، أي: جواد[4].

3 ـ الشريف، وهو صفة يتّصف بها إزاء الأفعال المحمودة التي تظهر منه تعالى[5].


[1] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 126.

[2] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 46، ح 1، ص 305 ـ 306.

[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 207.

[4] المصدر السابق .

[5] تاج العروس، محمّد مرتضى الزبيدي: ج 9، مادة (كرم)، ص 44.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست