responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 427

القاضي مأخوذ من القضاء، ومعناه اللغوي فصل الأمر[1]، ومعناه الاصطلاحي عبارة عن كتابة الله كلّ ما سيجري في الكون في اللوح المحفوظ[2] أو حتمية وقوع الفعل[3].

91 ـ قاضي الحاجات

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً... وهي... قاضي الحاجات..."[4].

والله قاضي الحاجات، أي: "متمّم حاجات العباد على ما سأله"[5].

92 ـ القاهر ـ القهّار[6]

قال تعالى: { وهو القاهر فوق عباده } [ الأنعام: 18 ]

{ هو الله الواحد القهّار } [ الزمر: 4 ]

معاني القاهر:

1 ـ الغالب الذي لا يُغلب[7].

والله تعالى هو الذي يقصم ظهور الجبابرة من أعدائه، فيقهرهم بالإذلال والإبادة[8].

2 ـ لا تطيق الأشياء الامتناع منه ومما يريد الإنفاذ فيها[9].

قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "... وأمّا القاهر، فإنّه ليس على معنى


[1] انظر: لسان العرب، ابن منظور: ج 11، مادة (قضي)، ص 209.

[2] انظر: كشف المراد، العلاّمة الحلّي، المقصد 3، الفصل الثالث، المسألة 8 ، ص 432 ـ 433.

[3] للمزيد راجع كتاب العدل عند مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، علاء الحسّون: الفصل السادس: القضاء والقدر.

[4] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ح8 ، ص 189.

[5] المصدر السابق: ذيل ح 9، ص 206.

[6] القهّار صيغة مبالغة من القاهر.

[7] الكافي، الشيخ الكليني: ج 1، كتاب التوحيد، باب آخر من الباب الأوّل، ح 2، ص 122 ـ 123.

[8] علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 116.

[9] عيون أخبار الرضا، الشيخ الصدوق، ج 1، ب 11، ح 5، ص 134 ـ 135.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست