88 ـ القابض
قال تعالى: { والله يقبض ويبسط } [ البقرة: 245 ]
{ والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة } [ الزمر: 67 ]
معاني القبض:
1 ـ الملك، يُقال فلان في قبضتي، أي: في دائرة ملكي، ومنه قوله تعالى: { والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة } [ الزمر: 67 ][1]
2 ـ إفناء الشيء، ومن ذلك يُقال للميت: قبضه الله إليه[2].
3 ـ الذي يوسّع الرزق ويقتّره على عباده بحسب حكمته[3].
89 ـ القادر ـ القدير
قال تعالى: { قل هو القادر... } [ الأنعام: 65 ]
{ إنّ الله على كلّ شيء قدير } [ البقرة: 20 ]
معاني القادر:
1 ـ نفي العجز عنه تعالى[4].
2 ـ إذا شاء أن يفعل فعل، وإذا شاء أن يترك ترك[5].
وبعبارة أخرى: "إنّ الأشياء لا تطيق الامتناع منه ومما يريد الإنفاذ فيها"[6].
3 ـ الذي يصحّ أن يفعل ويصح أن يترك.[7][8]
90 ـ القاضي
قال تعالى: { والله يقضي بالحق } [ غافر: 20 ]
[1] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 205 (بتصرّف يسير).[2] المصدر السابق.[3] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 118.[4] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 9، ذيل ح 12، ص 127.[5] انظر: قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث الأوّل، ص 83 .[6] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 192.[7] انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الثاني، قدرته تعالى، ص 48.[8] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل الحادي عشر: قدرة الله تعالى.
[1] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 205 (بتصرّف يسير).
[2] المصدر السابق.
[3] انظر: الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 118.
[4] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 9، ذيل ح 12، ص 127.
[5] انظر: قواعد المرام، ميثم البحراني: القاعدة الرابعة، الركن الثالث، البحث الأوّل، ص 83 .
[6] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 192.
[7] انظر: قواعد العقائد، نصيرالدين الطوسي: الباب الثاني، قدرته تعالى، ص 48.
[8] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل الحادي عشر: قدرة الله تعالى.