responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 424

الغياث معناه "المغيث"[1]، أي: المعين عباده في الشدائد إذا دعوه، ومريحهم ومخلّصهم والمفرّج عنهم[2].

83 ـ الفاطر

قال تعالى: { أفي الله شك فاطر السماوات والأرض } [ إبراهيم: 10 ]

{ الحمد لله فاطر السماوات والأرض } [ فاطر: 1 ]

فطر الله الخلق، أي: خلقهم، وابتدأ صنعة الأشياء[3].

وأصل الفطر: "الشق".

وأطلق مصطلح "الفطر" (الشق) على خلقه تعالى للسماوات والأرض، وكأنّه تعالى عندما خلق السماوات والأرض شقّ العدم وفتحه وأخرج السماوات والأرض منه إلى ساحة الوجود[4].

84 ـ الفالق

قال تعالى: { إنّ الله فالق الحبّ والنوى } [ الأنعام: 95 ]

{ فالق الاصباح وجعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً } [ الأنعام: 96 ]

الفالق مشتق من الفَلْق، أي: الشق.

ووُصف الله تعالى بالفالق; لأنّه:

أوّلاً: فلق الحبّ والنوى وشقّه وأخرج النبات والزرع من بين هذا الشق.

ثانياً: فلق الظلام وشقّه وأخرج النور والإصباح من بين هذا الشق[5].

85 ـ الفتّاح

قال تعالى: { وهو الفتّاح العليم } [ سبأ: 26 ]


[1] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 203.

[2] الأسماء والصفات، البيهقي: 1 / 123.

[3] كتاب العين، الخليل الفراهيدي: ج 7، مادة (فطر)، ص 418.

[4] انظر: القواعد والفوائد، محمّد بن مكي العاملي: ج 1، قاعدة 211، ص 174.

[5] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 203 ـ 204.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست