responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 423

وعدم معاقبتهم عليها في الدنيا والآخرة.

80 ـ الغالب

قال تعالى: { والله غالب على أمره } [ يوسف: 31 ]

الغالب يعني المهيمن والمسيطر على الأُمور; لأنّه لا يتحقّق شيء في الكون إلاّ بإذنه تعالى ومشيئته، ولا يوجد في العالم شيء خارج عن سلطانه وهيمنته تعالى[1].

81 ـ الغني

قال تعالى: { يا أيّها الناس انتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد } [ فاطر: 15 ]

معنى الغني :

الغني مأخوذ من الغنى، أي: عدم الحاجة إلى شيء.

والله هو الغني، أي: هو الذي لا يحتاج إلى شيء في ذاته وصفاته وأفعاله، وهو الغني بنفسه عن غيره، وكلّ ما سواه مفتقر إليه.[2][3]

82 ـ الغياث

قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): "إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً... وهي:.... الغياث..."[4].

ورد في دعاء للإمام علي بن الحسين زين العابدين(عليه السلام): "... يا غياث المستغيثين..."[5].


[1] للمزيد راجع: مفاهيم القرآن، جعفر سبحاني: 6 / 365.

[2] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ذيل ح 9، ص 203.

علم اليقين، محسن الكاشاني: المقصد الأوّل، الباب 6، الفصل 3، ص 146.

[3] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل الرابع، الصفات السلبية (2 )، الاحتياج.

[4] التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ح 8 ، ص 189.

[5] الصحيفة السجادية: دعاء 117، دعاؤه(عليه السلام) في كلّ يوم من شهر رمضان، ص 238.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست